بنى المتحف العسكري في اسطنبول أحمد فتحي باشا، كان هذا البناء التاريخي يستخدم كمدرسة عسكرية في المرحلة الأخيرة للعهد العثماني .حيث وثَّق التاريخ العريق لبطولات الجيش العثماني، خلال 900 عام عبر صالاته الجميلة وحديقته التي تحوي أهم تفاصيل المرحلة العثمانية ،يقع في منطقة حربية التي تبعد مسافة 1 كم عن ميدان التقسيم، باتجاه منطقة “شيشلي”.
يتكون المتحف العسكري من طابقين:
الطابق الأرضي يعرض
- الأسلحة والمعدات المتنوعة، التي كان يستعملها الجيش العثماني أثناء الفتوحات
- ملابس عسكرية تركية عبر مختلف العصور
- حوافظ زجاجية، تحتوي على قواعد حربية تركية وغير تركية، بيزنطية، يونانية، نمساوية وغيرها
توزع مقتنيات المتحف على صالات تعرض أجمل وأثمن المقتنيات العسكرية حيث توزع على الشكل التالي:
- صالات تعرض لوحات توثق بعض المعارك،مرسومة بشكل رائع على يد أمهر الفنانين يجسد الواقع في تلك تلك الفترة
- مجسمات لمدير المتحف، ومؤسس المتحف، ومجسم لأحد الخيالة المحاربين
- أجهزة الموسيقى العسكرية من طبول وغيرها
- يوجد قسم يعرض مجسمات لاجتماع عسكري لتوزيع المهام
- هناك أيضا مدفع عثماني قديم، ونبال وسهام وسروج للخيل،
- صالات تعرض أسلحة الجيش خلال الحرب العالمية الأولى( السيوف والبواريد المتعددة،)
وفي الطابق العلوي
- مجسم “جاليبوس”
- حجرة مخصصة لأتاتورك،حيث كان قائدا عثمانيا شهيرا، قبل أن يصبح مؤسس وقائد جيش الجمهورية حيث تنتشر صوره في شوارع تركيا الى يومنا الحالي كما يقام احتفال في كل عام لذكرى تأسيس الدولة التركية .
أما الباحة الخارجية فلا تقل أهمية عن الداخل حيث تعرض العديد من التحف القيمة حيث يمكن التجول فيها والاستمتاع بمشاهدتها
- هليكوبتر أمريكية الصنع موديل 1967
- ومدفع عملاق ألماني الصنع موديل 1889
- دبابة ألمانية موديل 1929
- يوجد محل لبيع الهدايا التذكارية قبل صالة الدخول.
يوجود فرقة “المهتر“، التي تعتبر أولى الفرق الموسيقية العسكرية في العالم. كانت تسبق الباشاوات، والحكام العثمانيين الفاتحين، إلى المدن المهزومة، لإبهار الشعب المهزوم تقوم الفرقة بعرض قصير وجميل يجذب السياح والأطفال بوجه الخصوص، (يمشون خطوات ثابتة ومتوازنة والجميع بنفس الاتجاه، وتستمر لمدة 15 دقيقة)تضيف المرح للأجواء