مدينة أنقرة   تقع وسط البلاد وهي  عاصمة تركيا  منذ عام 1932، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعداسطنبول ويتركز فيها النشاط السياسي والدبلوماسي، وهي مركز صناعي وتجاري مهم،تضم أنقرة عدة جامعات معروفة على المستوى الدولي ولغة التدريس المعتمدة هي اللغة التركية غالبا أهم جامعاتها ( جامعة “أتاليم”، “باشكنت”، و”بيلكنت”، و”تشانكايا”.)

حدود مدينة أنقرة :

يحدّها من الشرق “قيريق‌ قلعه” ومن الشمال الشرقي “تشانكيري” ومن الشمال الغربي “بولو” ومن الغرب “أسكي شهير” ومن الجنوب “قونية” ومن الجنوب الشرقي “قر شهير” و”أق سراي”.

حيث شكلت نقطة تبادل تجاري للبضائع بين منطقة البحر الأسود والأناضول وبلاد الشام وفارس وأرمينيا.

وأخذت مكانتها بوصفها عاصمة ثانية للدولة البيزنطية في أواخر القرن الرابع الميلادي حين أصبحت منتجع الأباطرة الصيفي فكانوا يهربون إليها من حر القسطنطينية ورطوبتها.

عند ظهور الإسلام واتساع حركة الفتوحات تناوب المسلمون والبيزنطيون في السيطرة على المدينة مرات عديدة، واستمرت أهميتها النابعة من موقعها الاستراتيجي باعتبارها ملتقى طرق عديدة.

أهم معالم أنقرة:

برج أتاكولي

هو برج للاتصالات والمراقبة  في أنقرة بجانب قلقة أنقرة، استغرق بناؤه سنتين من 1987 حتى 1989.

عاصمة الثقافة أنقرة

 

مسجد كوجاتيبي

من أكبر مساجد العاصمة،ويمكن للزائر  رؤيته من كثير من أنحاء أنقرة.بني  في العصر الحالي ويقع في منطقة ” كيزيلاي”، للمسجد أربع مآذن، وبُني بين الأعوام 1967-1987

قلعة أنقرة

يوجد بداخلها قرية مزدحمة جدا بالسكان منذ القدم، وتم بناء  جدران القلعة على يد الإمبراطور البيزنطي “ميخائيل” الثاني، كما يعود تاريخ بعض الأبنية فيها إلى القرن

السابع الميلادي

ضريح أتاتورك

ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس وأول رئيس للجمهورية التركية، يقع على مساحة 750000 متر مربع وهو متحف وطني ،يحتوي هذا المتحف بعض الأمتعة الشخصية والسيارات الرسمية الخاصة بكمال أتاتورك.

ويتألف من أربعة أقسام:

طريق الأسود ، وساحة الاحتفالات،   وقاعة الشرف التي تحتوي ضريح أتاتورك  ، ومنتزه السلام

 

ضريح-اتاتورك

متحف الحضارات الأناضولية

يوجد فيه مجموعة فريدة من الآثار والتحف الفنية لجميع الحضارات التي ازدهرت في الأناضول بدءًا من العصر الحجري القديم وحتى يومنا هذا. يعرض  التحف وفقا للترتيب الزمني الصحيح لتاريخ الحضارات.

مجمع “كينتبارك

مجمع تجاري خدمي يقع في منطقة “تشانكايا”. ،و يضم العديد من المحلات التجارية العالمية والماركات التركية كما يضم الكثير من المطاعم التركية والمقاهي، وصالة للسينما.

متحف الحمام الروماني

يقع بالقرب من منطقة “أولوس”  بني على يد الإمبراطور الروماني “كاركالا” في القرن الثالث ميلادي.،

يحتوي الحمام الروماني

غرفة مياه ساخنة، وغرفة مياه دافئة،  وغرفة مياه بارد مكانًا للتمارين الرياضية والتربية البدنية،  وحلبة مصارعة