سُمّيت المدينة بهذا الاسم نسبةً إلى الطيار العثماني اليوزباشي فتحي وهو الطيّار الذي خرج في ثالث رِحلات الطيران التركي في الحرب العالميّة الأولى، وقد تحطّمت طائرته فوق الجولان ،وهي مدينة ساحلية من مدن تركيا العريقة، وتقع على منطقة بحر إيجة الذي يفصل بين تركيا واليونان، وهي مدينة أثريّة تاريخيّة يوجد فيها العديد من الآثار التي تعود للماضي.
محاطة المدينة بسياجٍ طبيعيّ من أشجار الصنوبر الذي يشكل سور طبيعي للمدينة، ومن أجمل مواقع المدينة خليج البحر الميت، وتمتدّ شواطئ البحر الميت إلى طول ثلاثة كيلوميترات، وقد اختيرت شواطئه كأجمل الشواطئ الرملية في العالم؛ بسبب تدرّج ألوان الماء ونقائه وصفاءه بالقرب من الشاطئ
السياحة والانشطة في مدينة فتحية
- مدينة فتحية من اجمل المدن التركية طبيعيا بحيث تجذب اليها السياح سنويا بالالاف لما تتمتع به من طبيعة جعرافية وجمال طبيعي رائع لا مثيل له
- يمكن للسائح ممارسةرياضة المشي، والغوص، وتسلّق الجبال، والسّباحة، كما يُمكن التمتّع بمناظرها الطبيعيّة الخلّابة
- يمكنه ايضا التّعرف على تاريخ المدينة من خلال زيارة آثارها المنتشرة فيها تعود معظم آثار المدينة للحضارتين الهلنستية والرومانيّة، ومن الأنشطة التي يمكن القيام بها عند زيارة مدينة ويعتبر ضريح ومعبد الملك أمينتاس من أهمّ المعالم التي تعود للعهد الأيوني ويمتاز الصرح بجم . أما قلعة فتحيّة فتعتبر من المعالم الأثريّة التي يقصدها السيّاح،
- رحلة القارب:لمحبي ركوب البحر لابد من القيام بهذه الرحلة البحرية التي تستمر ليوم كامل في أحد القوارب ذات الطابقين التي توجد بكثرة على الشاطئ، حيث يأخذ القارب الرّكاب في جولةٍ تعرّفهم بالبحر المتوسّط، وتنطلق الرّحلة عادةً في السّاعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى المساء، ويتخلّلها بعض الأنشطة الترفيهيّة كالموسيقا والغناء والاسترخاء بمشاهدةأجمل المناظر الطبيعية ، كما يُمكن الجلوس في الطابق السفلي للاستمتاع بمنظر الحياة البحريّة عن طريق القارب الزجاجي
- تعتبر شواطئ فتحيّة من أجمل الشواطئ في تركيا، حيث هناك شاطئ كاليس وأولودينيز اللذان يُعتبران من عجائب العالم، فيمكن الاسترخاء والاستمتاع بمنظر المياه النقيّة، أو السباحة، أو القيام بالرّياضات المائيّة بأنواعها
- لمحبي المغامرة رياضة القفز المظلّي على شاطئ أولودينيز حيث تعتبر من أجمل الرياضات والمغامرات حيث يشاهد أجمل وأروع المناظر الطبيعية من الأعلى.
- رياضة المشي : يسير العديد من السيّاح في فتحية على الأقدام مسافة خمسمئة كيلومتر عبر شواطئها وصولاً إلى مدينة أنطاليا، حيث يمكّنهم ذلك من استكشاف البحر المتوسّط والاطّلاع على العديد من الآثار الرومانيّة.
8-متحف فتحيّة: توجد الأضرحة الليسيّة المعروفة في مدينة فتحيّة، وهي أضرحةٌ منحوتةٌ في الجبال لها شكلٌ جميل، ولا يكاد زائرٌ يدخل المدينة دون زيارة هذه الأضرحة، كما يوجد في متحف فتحيّة جميع المكتشفات الأثرية للمدينة وللمُدن المجاورة
9- زيارة السوق الشعبي: يُقام يوم الثلاثاء من كلّ أسبوع، ويحتوي هذا السّوق على العديد من المنتجات التركيّة كالملابس، والمواد الغذائيّة، والهدايا التّذكاريّة. كما يُمكن تناول الأطعمة التركيّة في السّوق والاندماج مع الشّعب التركي لتبادل الثقافات.